الجمعة، 16 سبتمبر 2011

أبيات من الشعر بين العلم والجهل


 

بسم الله الرحمن الرحيم

أبيات من الشعر بين العلم والجهل

موضوع منقول من مدونة سحر الشرق

قمت فقط بإضافة التشكيل, مع إدراج مرجع يذكر الأبيات

 
 

أبو العلاء المعري

وُلَمَّا رَأَيْتُ الجَهَلَ فِي النَّاسِ فَاشِـيَاً, تَجَاهَلْتُ حَتَّى قِيـلَ إنِّي جَاهِـلُ

فَوَا عَجَبَاً كَمْ يَدَّعِي الفَضْلَ نَاقِصُ, وَ وَا أسَفَاً كَمْ يُظْهِرُ النَّقْصَ فَاضِلُ

 
 

المصدر

صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (ت 764 هـ)

الوافي بالوفيات

دار إحياء التراث ببيروت, الجزء السابع - صـ70.

 
 

الشبراوي

الصَّمْتُ زَيْنٌ وَالسُّكُوتُ سَلَامَةٌ, فَإذَا نَطَقْتَ فَلَا تَكُنْ مِكْثَارَاً

مَا إن نَدِمْتُ عَلَى سُكُوتِي مَرَةً, وَلَقَدْ نَدِمْتُ عَلَى الكَلَامِ مِرَارَاً

 
 

المصدر

رزق الله يوسف بن عبد المسيح (ت 1346هـ)

مجاني الأدب في حدائق العرب

الآباء اليسوعيين ببيروت, الجزء الأول - صـ43.

 
 

عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه

النَّاسُ مِنْ جِهَةِ التَّمْثِيلِ أَكِفَاءُ, أَبُوهُمُ آدَمُ وَالْأُمُّ حَوَّاءُ

نَفْسٌ كَنَفْسٍ وَأَرْوَاحٌ مُشَاكَلَةٌ, وَأَعْظُمٌ خُلِقَتْ فِيهِمْ وَأَعْضَاءُ

فَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ مِنْ أَصْلِهِمْ حَسَبٌ, يُفَاخِرُونَ بِهِ فَالطِّينُ وَالْمَاءُ

مَا الْفَضْلُ إِلَّا لِأَهْلِ الْعِلْمِ إِنَّهُمُ, عَلَى الْهُدَى لِمَنِ اسْتَهْدَى أَدِلَّاءُ

وَقَدْرُ كُلِّ امْرِئٍ مَا كَانَ يُحْسِنُهُ, وَلِلرِّجَالِ عَلَى الْأَفْعَالِ سِيمَاءُ

وَضِدُّ كُلِّ امْرِئٍ مَا كَانَ يَجْهَلُهُ, وَالْجَاهِلُونَ لِأَهْلِ الْعِلْمِ أَعْدَاءُ

 
 

المصدر

أبو عبد الله شمس الدين محمد القرطبي (ت 671هـ)

الجامع لأحكام القرآن

دار الكتب المصرية بالقاهرة, الجزء السادس عشر - صـ342.

 
 

شاعر غير معروف

البعض يقول عليّ بن أبي طالب, والبعض يقول الإمام الشافعي, رضي الله عنهما

بِقَدْرِ الكَدِّ تَكْتَسِبُ المَعَالِي, وَمَنْ طَلَبَ العُلَا سَهَرَ اللَيَالِي

وَمَنْ رَامَ لِعُلَا مِنْ غَيْرِ كَدٍّ, أَضَاعَ العُمْرَ فِي طَلَبِ الـمُحَالِ

 
 

المصدر

أبو حامد جمال الدين محمد الحبيشي (ت 786 هـ)

نشر طيّ التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف

دار المنهاج بجدة - صـ188.

 
 

مع تحيات أبي المنتصر شاهين الـمُلَقَّب بـ التاعب

مُحِبُ العلم والعلماء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق